الثقافة التنظيمية Options



يمكن إجمال معظم تعاريف الثقافة التنظيمية التي توصل إليها علماء التنظيم على أنّها منظومة الأفكار والعادات والتقاليد وأساليب التفكير التي تجمع أفراد المنظمة مع بعضهم ويشتركون بها، والتي من شأنها أن تؤثر في سلوكياتهم وتتحكم في خبراتهم التي بدورها تؤثر على إنتاجية المنظمة وكفاءتها،[١] وتشتمل الثقافة التنظيمية على طرق تنظيم عمل الموظفين، وطبيعة قيادتهم، ونظم مكافئاتهم وتقييمهم، والجدير بالذكر أنّ كل منظمة ثقافتها التنظيمية الخاصة بها والتي تنشأ من تفاعل مجموعة من العوامل المختلفة، حيث إنّها لا يمكن أن تنشأ من العدم.[٣]

أشهر تصنيف لأنواع الثقافة التنظيمية هو إطار القيم التنافسية، حيث حدد كيم كاميرون وروبرت كوين من جامعة ميتشيغان أربعة أنواع متميزة من الثقافة التنظيمية، وكل منظمة لديها مزيجها الخاص من هذه الأنواع الأربعة للثقافة التنظيمية، مع ثقافة واحدة مهيمنة عادة، وكلما كبرت المنظمة، زاد احتمال وجود أكثر من ثقافة واحدة في المنظمة.

الأهداف: عادة ما تتأثر الثقافة التنظيمية في أهداف المؤسسة التي تسعى جاهدة لتحقيقها، فمثلاً لو أرادت المؤسسة أن ترفع من مستوى خدمة العملاء فإنّه يجب أن تركز في ثقافتها التنظيمية على ترسيخ القيم المرتبطة بعلاقات العملاء والعاملين.

الثقافة تعتبر حجر الأساس لتقدم جميع المجتمعات ،و في ظل التطور ،و التحديات التي تواجه المؤسسات ،و المنظمات المعاصر برزت الثقافة التنظيمية و سوف نتعرف خلال السطور التالية لهذه المقالة على مفهوم الثقافة التنظيمية ،و أنواعها ،و عناصرها فقط تفضل عزيزي القارئ بالمتابعة .

يرتبط الترفيه ارتباطًا وثيقًا بالعوامل الثقافية الأخرى، ويشمل كيفية استخدام الأشخاص لأوقات فراغهم، وكذلك مواقفهم الثقافة التنظيمية تجاهها أوقات الفراغ واختيار من يتواصلون معه.

الهدف: يساعد بيان المهمة القوي الشركة في توضيح الهدف من العمل.

- تشجيع الشعور بالمسؤولية تجاه الأداء الجماعي. ساعد الموظفين على معرفة مدى تأثير أدائهم على الآخرين. التأكيد على أهمية "خدمة العملاء الداخلية".

التقليدية: تستعرض الثقافة من خلال أشياء موضوعية مثل القصص والطقوس والرموز.

دراسة الجدوى الفنية – تعريفها وأهميتها وطريقة إعدادها

حدد عددًا صغيرًا من المقاييس الشاملة التي تدعم واحدة أو اثنتين من أولويات الأداء العليا من خطوات التحديد.

إتاحة محتوى هارفارد بزنس ريفيو لمؤسستك سهل وقابل للتنفيذ سريعاً اضغط لمعرفة المزيد

تُعرف الثقافة التنظيمية بأنّها المركب الذي يُعرِّف المرء بالمجتمع والمنظمة التي ينتمي إليها، فهي ما يكون شخصية المنظمة التي تجعلها متفردة بصفاتها ومميزاتها في نظر العملاء والعاملين فيها، وهي ما يعكس القيم والمعتقدات عن المنظمة وما يبين مكانتها الحالية وما ستكون عليه مستقبلاً،[٢] وقد عرَّف هيجان الثقافة التنظيمية بأنّها الثقافة التي تعبر عن القيم التي يؤمن بها الأفراد في منظمة معينة والتي تؤثر فيهم وفي القيم الإنسانية الملموسة في المنظمة نفسها، أما الكبيسي فقد رأي أن الثقافة التنظيمية هي مجموع المعاني المشتملة على المشاعر والقيم والاتجاهات التي تتحكم بسلوك الأفراد.[١]

تطورت عبر التاريخ دراسات المنظمات، نظراً لتطور أدب الفكر الإداري، بدايةً بالمدرسة العلمية، ومروراً بالمدرسة البيرقراطية، والمدخل السياسي والبيئي، وانتهاءً بالثقافي والمعرفي. وتُعد بداية الولوج في نوع الثقافة التنظيمية السائدة في الكثير من المنظمات في بداية الثلاثينات من خلال دراسات الهاوثورن، إلا أن الاهتمام أصبح متزايداً بها خلال السبعينات والثمانينات، وحتى وقتنا الحالي، نظراً لارتفاع وتيرة المنافسة بين منظمات الأعمال، وفي ظل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع.

تصبح الثقافة ذات أهمية خاصة في المنظمة القائمة على البرنامج/المشروع. في مثل هذه المنظمة، يكون التسلسل الهرمي مسطحًا ويتم نقل عملية صنع القرار إلى وحدات وأقسام غرض المشروع/البرنامج.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *